Dr.Allaoui ABdessamade
اهلا بك في منتدى عبد الصمد علاوي
نرحب بك في هدا المنتدى و ندعوك الى الانضمام معنا
Dr.Allaoui ABdessamade
اهلا بك في منتدى عبد الصمد علاوي
نرحب بك في هدا المنتدى و ندعوك الى الانضمام معنا
Dr.Allaoui ABdessamade
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Dr.Allaoui ABdessamade

اهلا بك في منتدى ستار تاميز
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحجاج و البرهنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 69
نقاط : 200054
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/02/2011
العمر : 28
الموقع : Maroc.Errachidia.El mOHIT

الحجاج و البرهنة Empty
مُساهمةموضوع: الحجاج و البرهنة   الحجاج و البرهنة I_icon_minitimeالخميس أبريل 14, 2011 3:04 pm


• الحجاج: فكثيرا ما يقال أن حقل الفلسفة هو حقل توليد المشكلات وإثارة الأسئلة، وهو أيضا حقل تتواجد فيه الأجوبة بنفس قدر تواجد الأسئلة والإشكالات، غير أن طبيعة الجواب في الفلسفة مبرهن عليه، يقوم على الحجاج والمحاجة. وهو يتميز عن البرهان، لأن هذا الأخير يشكل خاصية للعلم، في حين يشترط الحجاج استهداف إقناع المتحاور أو المتلقي وإحداث أثر لديه، وبالرغم من هذا التمييز فإمكانية حضورهما معا في الخطاب الفلسفي واردة مع غلبة الجانب الحجاجي.

إن الحجاج تقنية يستعملها الفيلسوف من أجل حمل/ دفع أكبر عدد من ممكن من المتلقين على قبول خطابه والاقتناع بآرائه، إنه عملية إقناعية تأثيرية بطريقة عقلية. من جهة، ومن جهة أخرى، الحجاج عملية تستعمل لدحض وتفنيد أطروحة الخصوم وذلك بإظهار ضعفها أو عدم صلاحيتها ...ومن آليات الحجاج الأشكال التالية:

حجاج برهانية: حجة البرهان المنطقي، حجة البرهان الاستدلالي، حجة البرهان بالخلف.

حجاج بلاغية: توظيف التشبيه، المجاز، الاستعارة، المماثلة...

حجة توظيف المثال والأساطير والقصص...، والحجاج باللجوء إلى السلطة الموثوقة إلخ...

• التحليل والتركيب: عملية التحليل في الفلسفة غايتها، تفكيك الكل إلى عناصره المكونة الواحد تلو الآخر وفق نظام وتسلسل محكم، كما يؤكد ذلك الأستاذ " مصطفى بلحمر"، وتسعى عملية التحليل إلى شرح وتوضيح وإبراز محتوى كل عنصر من تلك العناصر.

أما التركيب فهو إعادة تشكيل الكل انطلاقا من العناصر التي تم تحليلها بأسلوب خاص يسمح بتبيين أفضل للعناصر ومركزا على ما هو جوهري في الكل. أي تجميع جديد للعناصر التي تم تفكيكها وتحليلها.

وقد ألح ديكارت على عمليتي التحليل والتركيب ضمن منهج التفلسف الذي اقترحه وبالتالي فهما خطوتين ضروريتين لأنهما أساس الشرح والتوضيح والفهم والبرهنة.

ويمكننا أن نستنتج من هذا التحديد الدلالي اللغوي الخلاصات التالية:
ـ أن الحجاج يهدف إلى تأسيس موقف ما ومن هنا فهو يتوجه إلى متلقي، إنه يبحث دائما لأخذ قبول وموافقة ذلك المتلقي.

ـ أن الحجاج يعتمد على تقديم عدد كبير من الحجج مختارة اختيارا حسنا ومرتبة ترتيبا محكما لتترك أثرها في المتلقي، وهذه الخاصية تجعله يتميز عن البرهنة.

ـ أن الحجاج يتعلق بالخطاب الطبيعي من جهتي الاستعمال والمضمون، فهو ذو فعالية تداولية جدلية.

ـ أن الحجاج يهدف إلى جعل العقول التي يتوجه إليها تنخرط في الأطروحة أو الدعوى.

ـ أن مجال الحجاج هو مجال الاحتمال وليس مجال الحقائق البديهية المطلقة.
وفي هذا المستوى بالذات يلتقي التحديد اللغوي العام لمفهوم الحجاج بالتحديد الفلسفي لهذا الأخير حيث أن ذلك المفهوم لا يهدف في دلالته الفلسفية إلى البرهنة بالمعنى العلمي لأن للبرهان:

*خاصية لا شخصية Caractère impersonnel

*أنه ضمنظري intrathéorique
*أنه عملية استدلالية في شكل متوالية من الرموز التي لا دلالة لها بذاتها، إنه نص اقتراني استدلالي حسابي "ويلزم عن هذه الخاصية الحسابية للبرهان، أنه في الإمكان إقصاء المستدل إقصاء كليا… إن طبيعته آلية صورية لاهتمامه بالعلاقات دون المضمون المادي للقضايا".

*أنه أحادي المعنى Univoque لأنه يرتبط باللغة الاصطناعية لا اللغة الطبيعية ومن هنا استقلاليته عن كل فعل تداولي.

*إنه لا يتوجه إلا لذاته.
إن مفهوم الحجاج في دلالته الفلسفية يسعى إلى الوصف والإظهار والكشف عن المنطق الداخلي للخطاب لمعرفة مدى تماسك وانسجام عناصره، ومدى صحة حججه وأدلته، وهي النتيجة التي ينتهي إليها Gaston Granger في تحليله ودراسته لطبيعة الحجاج الفلسفي.

2 ـ "الدلالة الفلسفية لمفهوم الحجاج" نموذج غرانجي:
إذا كانت الفلسفة نمطا من المعرفة فلا مناص من أن تكون مفاهيمية، إلا أن مفاهيمها لا تصف موضوعات، فهي مفاهيم بدون موضوعات، إنها فوق المفاهيم لأنها لا تعني أي واقع ولا تدل عليه، ولكن مهما يكن ابتعاد مفاهيم الفلسفة عن التجربة فإنها تحيل على الواقع المعيش من حيث هو نسق كلي من الدلالات.
لم يكن القول الفلسفي قولا مباشرا حول المعيش الإنساني، بل كان دائما قولا غير مباشر، فلم يحضر ذلك المباشر داخل الخطاب الفلسفي إلا بواسطة خطابات أخرى. فما تعرضه إذن المعرفة الفلسفة لا يتعلق بصور الموضوع بل بتنظيم المعيش. ولهذا يتعين فحص طبيعة قوة وتماسك نسيج المفاهيم الذي تعده المعرفة الفلسفية، وتوضيح بأي شكل تنتمي إلى نسق منطقي دون أن تختزل إليه، وذلك ما لا يتأتى إلا عبر التأمل في طبيعة الممارسة البرهانية الخاصة بالفلسفة. لا يخلو مفهوم البرهنة يقول Granger من التباس وغموض، ذلك أن المجال المفاهيمي الذي تشير إليه كلمة "برهن" démontrer تنتمي إليه أشكال ومتغيرات "صلبة". هناك بالتأكيد درجات من الصلابة بدءا بالاستنباط المنطقي وصولا إلى إرجاءات إثبات القوانين التجريبية، درجات يكون هدفها هو إقامة خصائص الموضوعات، وهذا ليس هو حال الفلسفة، لأن الفلسفة لا تنظم وقائع وإنما دلالات.
إن الفعل الفلسفي فعل تأملي وليس موضوعيا أي ضربا من العلم السامي، لكن هذا لا يفيد أنه فعل ذاتي أي تعبير شعري وعاطفي عن حالات نفسية. إن الفلسفة تشكل معرفة حقيقية لا يمكن إرجاعها إلى المعرفة العلمية ولا يمكن أن تنوب عنها بأي حال، إنها معرفة قادرة على أن تتسم بالدقة وإن لم تكن برهانية، ومعرفةبدونموضوع مهما يكن في ذلك من مفارقة.

يتعلق الأمر إذن في "البرهنة" الفلسفية بنوع من تسلسل مقنن للمفاهيم الواصفة Métaconcept، إن التبرير في الفلسفة يختلف عن تدبير الحجة في مجالات المعرفة الموضوعية، ذلك أنه إذا كان باستطاعتنا الفصل بصدد المعرفة الموضوعية بين الجهاز الخطابي L’appareil Rhétorique والجهاز التحليلي l’appareil analytique، فإنه في مجال الفلسفة لا يمكن تعويض اللقاء المباشر بنصوص الفلاسفة لأنه يصعب الفصل بين جهاز بناء الخطاب وجهاز تحليله في حين أننا بإمكاننا الاستغناء عن قراءة المذكرات الأصيلة للعلماء للاطلاع على إنتاجهم العلمي.
ولكي يتم تبين خصوصية "البرهنة" في المعرفة الفلسفية يدعونا غرانجي Granger إلى التفكير في مفهومين أساسيين تمارس البرهنة الفلسفية من خلالهما وهما الخطابة La rhétorique والتحليلية l’anlytique.

-الخطابة الفلسفية La rhétorique philosophique:
يتحدد مفهوم "الخطابة" من منظور غرانجي من حيث إنه يهدف إلى تحقيق أثر ما وإحداث تأثير، ويمكن أن نميز هنا بين نمطين لتحقيق التأثير:
الأول مباشر حيث يقصد المرسل من المتلقي فهم معنى الخطاب في حقيقته وإدراك مصداقيته.
أما الثاني فهو غير مباشر حيث يكون القصد هو خلق الاستعداد لدى المتلقي لتسهيل التأثير من الدرجة الثانية، أي التأثير الذي يبحث عنه المرسل بالذات. ويمكن أن يكون هذا التأثير من طبيعة وجدانية أو من طبيعة معرفية.
ليست الخطابة الفلسفية من النمط المباشر لأن الأمر لا يتعلق بوضع حقيقة ملزمة أمام نظر المتلقي، ولهذا فهي –أي الخطابة الفلسفية- من النمط غير المباشر الذي يقصد خلق حالة قابلية الانفعال اتجاه العمل الفلسفي. هناك بالفعل فلاسفة استعملوا الخطابة كتأثير مباشر وعاطفي لكن هذا النوع من الخطابة يجازى بأن يترك القارئ في وسط الطريق مأخوذا بلعبة الصور. إن الخطابة الفلسفية إذن تبحث عن التأثير غير المباشر دون اللجوء إلى تأثيرات أولية من النمط العاطفي. إن غايتها هي خلق حركات التفكير عبر المفهوم وبه. وفي هذا الإطار يحدد Granger ثلاثة أنماط/مظاهر لتجلي الخطابة الفلسفية.

*تتمظهر الخطابة الفلسفية من خلال استعمال الحوار والتساؤل لشد انتباه القارئ وقيادته نحو الحقيقة.

*تتمظهر –ثانيا- في استعمال الفليلسوف للغة الطبيعية لتوجيه المحتويات ولما تقدمه من إمكانات استدلالية وحجاجية وبلاغية
rendeer bom pig
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://startimes1.alafdal.net
 
الحجاج و البرهنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حول مفهوم الحجاج في الفلسفة
» حول مفهوم الحجاج في الفلسفة - رويض محمد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Dr.Allaoui ABdessamade :: دروس الثانوي جدع مشترك-
انتقل الى: