Dr.Allaoui ABdessamade
اهلا بك في منتدى عبد الصمد علاوي
نرحب بك في هدا المنتدى و ندعوك الى الانضمام معنا
Dr.Allaoui ABdessamade
اهلا بك في منتدى عبد الصمد علاوي
نرحب بك في هدا المنتدى و ندعوك الى الانضمام معنا
Dr.Allaoui ABdessamade
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Dr.Allaoui ABdessamade

اهلا بك في منتدى ستار تاميز
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السؤال المسؤول : مجاوزة طه عبد الرحمن لتاريخ السؤال الفلسفي!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 69
نقاط : 200054
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/02/2011
العمر : 28
الموقع : Maroc.Errachidia.El mOHIT

السؤال المسؤول : مجاوزة طه عبد الرحمن لتاريخ السؤال الفلسفي! Empty
مُساهمةموضوع: السؤال المسؤول : مجاوزة طه عبد الرحمن لتاريخ السؤال الفلسفي!   السؤال المسؤول : مجاوزة طه عبد الرحمن لتاريخ السؤال الفلسفي! I_icon_minitimeالخميس مارس 24, 2011 1:12 pm

السؤال المسؤول : مجاوزة طه عبد الرحمن لتاريخ السؤال الفلسفي! - Hespress

بدر الحمري

Wednesday, August 05, 2009

ـ الأصل في الفلسفة ليس السؤالية و إنما المسؤولـــية .

ـ -نحن العرب نريد أن نكون أحــرارا في فــلسفـــتـنا .

من المؤكد أن الفلسفة اشتهرت بممارسة السؤال، بل حتى الأجوبة في الفلسفة هي عبارة عن أسئلة ! و الهدف هو البحث عن الحقيقة و عدم الركون إلى أجوبة جاهزة .

لكن السؤال الفلسفي لم يكن شكلا واحدا، بل أشكالا مختلفــة، أبرزها حسب الفيلسوف المغربي طه عبد الرحمن شكلان اثنان :

ــ السؤال الفلسفي القديم الذي اختص به الطور اليوناني، حيت كان عبارة عن « فحص» بمعنى أن السائل يطرح على محاوره أسئلة تؤول في الغالب إلى إبطال دعواه . و خير شاهد على ذلك "السؤال السقراطي" نسبة إلى سقراط، فقد كان يبادر محاوره بسؤال عام عن مفهوم الفضيلة أو الخير أو العدالة مثلا، حتى إذا تلقى منه جوابا معينا ، ألقى عليه أسئلة أخرى قد تطول و تتشعب، يكون الرد عليها بالإيجاب، إعتقادا من محاروه أن هذه الأجوبة لا تخالف الجواب الأول، لكن سرعان ما يظهر سقراط لمحاوره تناقضه الصريح بين جوابه الأول و أجوبته اللاحقة !

ــ السؤال الفلسفي الحديث الذي اختص به الطور الأوروبي، و هو عبارة عن« نقــد» و مقتضاه حسب الفيلسوف طه :" أن لا يسلم الناظر بأية قضية ـــ كائنة ما كانت – حتى يقلبها على وجوهها المختلفة، و يتحقق من تمام صدقها، متوسلا في ذلك بمعايير العقل وحدها ". كما هو الشأن مع الفيلسوف الألماني إيمانويل كانط ، الذي كان لا يقف فقط عند حدود شروط المعرفة ، بل جعل من العقل نفسه موضع تفكـير، و هذا ما تعبر عنه على الأقل عناوين ثلاثيته ( نقـد العـقل الخالص، نقد العقل العملي، نقد ملكة الحكم ) حتى أصبحت هذه الممارسة النقدية الكانطية تشمل كل شيء، و أصبحنا نحصي أعمالا تحمل في عنوانها لفظ النقـد .

و الفرق بين «الفحص » و« النقـد» ; ان الأول يوجب الدخول في الحوار و يقصد افحام المحاور، أما الثاني يوجب التفكير في المعرفة و يهدف إلى الوقوف على حدود العـقل.

غير أن الفيلسوف المغربي طه عبد الرحمن، الحاصل على جائزة الإسيسكو في الفلسفة و الفكر الإسلامي عام 2006، أســس لمرحلة جديدة من ممارسة السؤال الفلسفي، تتجاوز شكل الفحص و النقـد معـا، وهذا الشكل الأحدث للسؤال الفلسفي هو ما يسميه في" كتابه الحق العربي في الإختلاف الفلسفي" بـــ« السؤال المسؤول» أي « السؤال الذي يسأل عن و ضعه كسؤال بقدر ما يسأل عن موضوعه » و بيان ذلك أن الفيلسوف لا يسأل لأنه يملك زمام السؤال و يلقي بزمام المسؤولية على غيره، بمعنى أنه يضع سؤاله عما شاء و حيثما شاء و متى شاء و لمن شاء، و لــــكن لأنه مســـــــؤول عن كل أفعاله بما فيها سؤاله، فكل فيلسوف يسأل ( بفتح الياء) لأنه يسأل (ضم الياء)، ووجود سؤاله من وجود مسؤوليته .

من هنا استنتج طه عبد الرحمن أن الأصل في الفلسفة ليس السؤالية و إنما المسؤولــــــية .

و يبقى الغرض الأساس من هذه النتيجة هو تبيان صاحب مؤلف " سؤال الأخلاق، مساهمة في النقد الأخلاقي للحداثة الغربية " أن ممارسة السؤال هي في عمقها مسؤولية أخلاقية . و معلوم أن طه عبد الرحمن يشير في أغلب كتبه و لقاءاته أنــه لا تفلسف بدون تخلــق.

هاهنا أصبح لدينا تعريف جديد و نظرة مغايرة لتعريف الفلسفة و الفيلسوف، لا تشبه تلك التي رسخ عليها تاريخ الفلسفة. فالفيلسوف الحق مع طه ليس هـو الذي يهيم في واد النقد، بل هو الذي يكون نقده مسؤولا، لا يركن إلى الاعتقاد في نفسه فضلا عن عدم الركون إلى العقل بما هو وسيلته الخاصة . بمعنى أنه لا يكتفي بنقد العقل كما حصل مع كانط ، بل يتعداه إلى نقد نقده . لذلك فالعقل عند طــه عبد الرحمن ليس هو العقل الفاحص ولا العقل الناقد، إنما هو «العقل المسؤول» أي أن العقل هنا يصبح مناط التكليف !

و إذا تقرر هذا التعريف الذي قدم للفيلسوف الجديد (لسائل المسؤول) ظهر أن الفيلسوف العربي الجديد ليس هو الذي يخوض في أي سؤال ولا ذاك الذي يخوض في سؤال غيره ، تقليدا له . و إنما هو الذي لا يسأل إلا السؤال الذي يلزمه و ضعه و يلزمه الجواب عنه . و هذا لا يمكن أن يتم حسب الفيلسوف طه عبد الرحمن إلا عن طريق تحرير القول الفلسفي العربي من تبعيته و فتح آفاق الإبداع فيه .

الأمر الذي جعله يقر بحاجة الفيلسوف العربي الجديد إلى استشكال مفهومين ليس اضر منهما تسلطا و تجميدا على القول الفلسفي العربي، هما : « الفكر الواحد » و« الأمر الواقع» .

أــ مفهوم « الفكر الواحد» ، الذي أفرزته ثقافة واحدة، بالسلطان لا بالبرهان، و هي ثقافة الأقوى اقتصاديا و سياسيا، و ليس أضر على الفلسفة من أن يهيمن عليها فكر واحد، لهذا وجب على الفيلسوف العربي أن يشتغل بنقد هذا الفكر الواحد الذي أخد يتغلغل بقوة بين بني قومه، يقطع و ينزع عنهم التميز و الإبداع و أسباب العطاء .

هنا و ضع الفيلسوف المسلم طه عبد الرحمن جانبين أساسيين يخل بهما مفهوم الفكر الواحد (رغم أني أفـضل نعــته بحركة الفكر الواحد).

أحدهما : أن هذا الفكر يعارض مبدأ المسؤولية الذي تتحدد به الفلسفة، فلا مسؤولية بدون الخروج من التبعية الفكرية.

والثاني : أن الـفكر الواحد يفضي إلى نقيض المقصود من حيت أنه يسعى إلى المقصود. لأن فعل التفلسف أظهر في الاختلاف منه في الإجماع.

ب- استشكال « الأمر الواقع » و هو مفهوم سياسي هدفه بسط هيمنة سياسية مخصوصة، تملي على الفلسفة مقولاتها و شروطها أو تخضعها لتوجهاتها ،و هذا حتما سيسوق الفلسفة إلى الموت المحتوم .

لذا، فان أحد وجوه المسؤولية حسب الفيلسوف طه هو نقد هذه المقولة نقدا مسؤولا يكون بتوضيح أن مقولة الأمر الواقع تخل بشرط التفلسف على الأقل من جانبيين إثنين ..

أحدهما، أن الأمر الواقع يضاد مبدأ الاعتراض الذي تقوم عليه الفلسفة. فالواقع حادث، والحادث لا ضرورة فيه، لا يحتمل أن يبقى على الوجه الذي حدث به و أن ينتقل إلى وجه سواه . و بفضل هذا يحيي الفيلسوف طه عبد الرحمن في مقولة الأمر الواقع مقولة أخرى و هي " الواقع يتغير" .

و الثاني، أن الأمر الواقع لما كان مفهوما سياسيا تحكمه المصلحة و القوة، فهو يخالف مبدأ الحق الذي تدعو إليه الفلسفة، لأن المصلحة التي لا تقوم على الحق فهي ضرر، و القوة التي لا تقوم على الحق فهي لا تكون إلا ضعفا، ولا بد للضعف أن يزول حالا أم مستقبلا، و لا بد للضرر أن يزول، عاجلا أم آجلا.

وهذا النقد لمفهومي " الفكر الواحد" و " الأمر الواقع" هو في الحقيقة اشتغال من الفيلسوف طه عبد الرحمن على انتزاع حـــقه في أن تختلف ممارسته الفلسفيه عن نموذج الفلسفة المعلومة التي يقر أهلها انها أمر واقع و فكر يجري على الأمم كافة ، رغم أنهم في فلسفاتهم يتبجحون بمفاهيم الاختلاف و غيرها، لكنهم ينكرون الاختلاف مع هذا النموذج الفلسفي !!

ومن ثم ، فكما أن الاختلاف الثقافي حق مكفول لجميع أمم المعمور، فكذلك حق الاختلاف الفلسفي ينبغي الإقرار به للجميع, و نحن العرب – يقول طه عبد الرحمن- نريد أن نكون أحــرارا في فــلسفــتنا ، و ليس من سبيل إلى ذلك إلا الاجتهاد في إبداع فلسفة خاصة بنا، و النظر في تلك الدعاوي التي تحول دون ممارستنا لحريتنا الفكرية، و يأتي في مطلعها القول بأن الفلسفة معرفة عقلية تشمل الجميع، أي أن الفلسفة معرفة كونية .

وإيمان طه عبد الرحمن الراسخ بحق كل قوم في الاختلاف الفلسفي، جعله يؤمن بحاجة الأقوام جميعا إلى دخولها في علاقات حوارية بعضها مع بعض، لأن الاختلاف يوجب الحوار، و الحوار إنما هو تواصل السؤال.

monkey Arrow
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://startimes1.alafdal.net
 
السؤال المسؤول : مجاوزة طه عبد الرحمن لتاريخ السؤال الفلسفي!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفرق بين السؤال الفلسفي و السؤال العادي
» السؤال الفلسفي
» خصائص السؤال الفلسفي
» ما هي طبيعة السؤال الفلسفي؟ وما هي خصوصياته؟
» بناء المفهوم الفلسفي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Dr.Allaoui ABdessamade :: دروس عشوائية :: Votre 1er forum-
انتقل الى: